
معالي الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار
رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية
يهتم البنك الإسلامي للتنمية ومنذ نشأته في عام 1975 بدعم خطط وبرامج التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في كافة الدول الأعضاء و يدعم البنك كذلك تمويل مختلف المشروعات المطلوبة لدعم قطاعات البنية التحتية، الزراعة، الطرق، التعليم، الصحة، الكهرباء،... و خلال 42 عاما قدم البنك أكثر من 100 مليار دولار لتمويل تنفيذ المشاريع في الدول الأعضاء.
وتبين الاحصائيات ان العديد من الدول الأعضاء لمجموعة البنك تعاني من البطالة بسبب ركود النمو الاقتصادى، و ضعف فرص التعليم و بالتالى قلة فرص العمل المتاحة وهو الأمر الذي يتطلب مرونة عالية وحرية حركة لحشد الموارد وتنفيذ مشروعات تهدف لمحاربة الفقر.
أدركت الإدارة العليا للبنك أن مواجهة الحد من شدة الفقر هي مواجهة شديدة التعقيد فقامت بإنشاء "صندوق التضامن الإسلامي للتنمية “
لا شك ان نجاح الصندوق في الحملة الأولى لبرنامج مكافحة العمى لخير دليل على نجاح البنك في أولى جولانه لمكافحة الفقر وكانت نتيجة هذه المرحلة المباركة مُبشرة وكالتالي:
• علاج 50،000 شخص في ثمان دول أفريقية وهي تشاد والكاميرون وجيبوتي وبنين وبوركينا فاسو وغينيا ومالي والنيجر،
• فحص عيون ما يقارب 250000 حالة،
• تدريب 177 كادر طبي.
وتمت كل هذه الإنجازات بالتنسيق التام مع وزارات الصحة في البلدان المعنية والتعاون مع المنظمات الخيرية المعتمدة رسمياً من البنك ومن السلطات الوطنية في كل بلد.
من المؤكد ان البنك الاسلامى للتنمية يرحب بالتعاون مع كافة الافراد و الجهات التي تهتم بمكافحة الفقر سواء من خلال دعم جهود "صندوق التضامن الإسلامي للتنمية “لتنفيذ الحملة الثانية لبرنامج مكافحة العمى او دعم تنفيذ سلسلة برامج و مشاريع الصندوق.
أن مهمة تحرير الدول الأعضاء من حدة الفقر ليست بالمستحيلة أبداً، بشرط وضع الموارد والجهود في إطارها الصحيح،